على الرغم من أن التخثير الضوئي بالليزر يظل من الدعامات الأساسية لعلاج مرضى اعتلال الشبكيَّة السكَّري، إلا أنَّه لا تستجيب كل الحالات بشكل كافٍ لِّليزر. يتناول هذا المقال مفاهيم استخدام الحقن داخل الجسم الزجاجي، والنتائج المرجوة من هذا النوع من العلاجات..
على شكل نقاط سريعة سنبرز في هذا المقال أهم ما ينبغي معرفته عن طرق العلاج المُختلفة لاعتلال الشبكيَّة السُكَّري..
في الشهور الأخيرة، ثارت ضجَّةٌ كُبرى بين جموع المصريين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تأثُّرًا وامتعاضًا لواقعة وفاة سيدة في أحد المستشفيات المشهورة نتيجة رد فعل تحسسي نادر للغاية لصبغة الفلوريسين عند إجراء تصوير الأوعية بالمادة، مما أصابها بتشنجات وإغماءٍ وتوقف بعضلة القلب. ولسنا هنا بصدد ذكر تفاصيل تلك الواقعة المؤلمة، لكنَّنا سنحاول تسليط الضوء بشكل أكبر من أجل مزيد من الوعي حول فحوصات اعتلال الشبكيَّة السُكَّري، ومدى أمان هذه الإجراءات..
يُعتبر اعتلال الشبكيَّة السُكَّري من أشهر مضاعفات مرض السكَّري وأخطرها على الإطلاق نتيجة تهديده الدائم للبصر. ولكن في الأصل يُعدُّ مرض السُكَّري نفسه مرضًا جهازيًّا مُتعدِّد الأذرع لا يترك مكانًا إلا ويضع بصمته فيه نتيجة المستويات العالية من السكر في الدم..
يُعد اعتلال الشبكيَّة السُكَّري أحد مشاكل العين الناتجة عن مرض السكري وأكثرها شيوعًا، وأحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى البالغيين في جميع أنحاء العالم..
عن الخيط الرفيع بين الوباء والجائحة نتحدث، فما بالك بتصنيف مرضٍ غير مُعدٍ مثل اعتلال الشبكية السُكَّري تحت وطأة هذا الوصف؟
هل من الممكن التغلُّب نفسيًا ومواجهة طوفان العجز والمرض ومعايشته؟ من المؤكد أنَّ كل تجربة بدنية تترك ندبةً نفسية بداخل الشخص، فما بالك بإعاقة أو فقدان للبصر كما في حالة اعتلال الشبكيَّة السُكَّري؟
اعتلال الشبكيَّة السكري هو أحد مشاكل العين الناتجة عن مرض السكري وأكثرها شيوعًا، وأحد الأسباب الرئيسية أيضًا لفقدان البصر لدى البالغين في مصر والوطن العربي وجميع أنحاء العالم..
لكل هيئة ميزانية، ولكل طبيب خطة علاج، ولكل مريض طموح ورغبة في العلاج والشفاء؛ هي حقائق صعبة لا تجتمع كلها إلا بتخطيط استراتيجي وتكامل اقتصادي وطبي..
